وروى عن أحمد بن عبد الله، عن عبد الله بن معدان الأزدي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَال لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ وَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَال لَهُ: أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي" (?).

فمن حدث بهذه الأحاديث أو ببعضها يجب أن لا يذكر في جملة أهل العلم، وإنما ذكرته لأن الأحداث بخراسان قد كتبوا محنه، ليعرف كذبه في الحديث، وتعمده في الإفك على أهل العلم، والجرح لازم من روى عني هذه الأحاديث.

1095 - مخلد بن عمرو الحمصي الكلاعي (?)

يروي عن عبيد الله بن موسى، روى عنه أهل بلده، يروي عن الثقات ما ليس من حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به.

روى عن عبيد الله بن موسى، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: أصابت فاطمة صبيحة العرس رعدة، فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الصَّالِحِينَ، يَا فَاطِمَةُ إِنَّهُ لَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَصِلَكِ بِعَلِيٍّ أَمَرَ اللَّه جِبْرِيلَ فَقَامَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَصَفَّ الْمَلَائِكَةُ صُفُوفًا، ثُمَّ خَطَبَ عَلَيْهِمْ فَزَوَّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ عز وجل شَجَرَ الْجِنَانِ فَحَمَلتْ الحُلِيَّ وَالْحُلَلَ، ثُمَّ أَمَرَ فَنُشِرَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ، فَمَنْ أَخَذَ يَوْمَئِذٍ شَيْئًا أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ صَاحِبُهُ أَوْ أَحْسَنَ افْتَخَرَ بِهِ عَلَى صَاحِبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" قالت أم سلمة: فلقد كانت فاطمة تفتخر على النساء، لأن أول من خطب عليها جبريل (?).

حدثناه الحسين بن عبد الله القطان بالرقة، قال: حدثنا أبو الحسين بن بسطام الحراني، قال: حدثنا مخلد بن عمرو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015