ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَلَعَنَ كُلَّ وَاحِدٍ لَعْنَةً، فَقَال: مَلْعُونٌ مَلْعُونَ مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، مَلْعُون مَنْ أَتَى شيْئًا مِنَ الْبَهَائِمِ، مَلْعُون مَنْ جَمَعَ بَيْنَ امْرَأَتِهِ وَأُمِّهَا، مَلْعُون مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ، مَلْعُون مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ حُدُودَ الْأَرْضِ، مَلْعُون مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ" (?).
حدثناه محمد بن زنجويه القشيري، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: حدثنا أبو مصعب الزهري، قال: حدثنا محرز بن هارون.
وهذا خبر غير محفوظ فيه ذكر الثلاثة الأول التي في الخبر، والأربعة التي في آخر الخبر صحيحة من أخبار أخر غير هذا.
كنيته أبو عبد الله، أصله من اليمن، سكن المدينة، يروي عن عطاء وعمرو بن شعيب، روى عنه العراقيون وسائر الغرباء، مات سنة تسع وأربعين ومئة في آخرها، وكان ممن اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدري ما يحدث به، فاختلط حديثه الآخر الذي فيه الأوهام والمناكير بحديثه القديم الذي فيه الأشياء المستقيمة عن أقوام مشاهير، فبطل الاحتجاج به.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن المثنى بن الصباح.
سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فالمثنى بن الصباح؟ قال: ضعيف.