شيخ يروي عن أبي سنان ما ليس من حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن أبي سنان، عن أبي قلابة، قال: كنت عند ابن عمر فقال: لقد تبيغ بي الدم يا نافع ابغ لي حجامًا، ولا تجعله شيخًا ولا شابًا، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، فِيهَا شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ، يَزِيدُ فِي العَقْلِ، ويَزِيدُ فِي الْحِفْظِ، وَيَزيِدُ الْحَافِظَ حِفْظًا، مَنِ احْتَجَمَ فِي يَوْمِ الْخَمِيس وَالثُّلَاثَاءِ، فَإِنَّهُ يَوْمٌ رَفَعَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ الْبَلَاءَ، وَضَرَبَهُ يَوْمَ الأرْبِعَاءِ وَلَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ" ثُمَّ دَعَا بِابْنٍ لَهُ صَغِيرِ فَقَبَّلَهُ، وَاشْتَرَطَ مِنْ رِيقَهُ، وَقَبَّل زُبَّهُ، فقال: أما إنا نتوضأ من القبلة، فأما من قبلة مثل هذا فلا، لأنها قبلة رحمة (?).
حدثناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا سليمان بن معبد السنجي، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقري، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثني المثنى بن عمرو، عن أبي سنان، عن أبي قلابة.
كنيته أبو حماد، من أهل الكوفة، وهو الذي يقال له: الفضل بن سعيد، يروي عنه الكوفيين وأهل الحجاز، روى عن معن بن عيسى والناس، كان ممن يخطىء حتى يروي عن المشاهير الأشياء المناكير، فخرج