يقول: "نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلُكُمَا، وَنِعْمَ الْعدْلَانِ أَنْتُمَا" (?).
حدثناه عمران بن فضالة بالموصل، قال: حدثنا عيسى بن عبد الله العسقلاني، قال: حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي، قال: حدثنا مسروح أبو شهاب.
من أهل الكوفة، يروي عن النخعي، وأبي وائل، روى عنه وكيع والكوفيون، كان ممن يخطىء، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك لكثرته، ولا سلك مسلك المتقنين فيسلك به سبيلهم، بل يجب التنكب عما انفرد من الروايات وعما خالف الأثبات، وإن احتج به محتج فيما وافق الأثبات لم أر بذلك بأسًا، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة.
من أهل المدينة، يروي عن الأعرج، وهو أخو هارون بن هارون المدني، روى عنه أبو مصعب والمدنيون، كان ممن يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه، وعن عدة من الثقات ما ليس من حديث الأثبات، لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به.
وروى عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لَعَنَ اللَّهُ عز وجل سَبْعَةً مِنْ خَلْقِهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتِ، يُرَدِّدُ لَعْنَتَهُ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ