ثِنْتَيْ عَشَرَةَ بَنَى الله لَكَ بَيْتًا في الْجَنَّةِ، ومَا مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَلَا سَاعَةٍ إلا لله عز وجل فيها صَدَقَةٌ يَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ يَشَاءُ، ومَا تَصَدَّقَ الله عز وجل عَلَى عَبْدٍ بَأَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُلْهِمَهُ ذِكْرَ الله عز وجل" (?).
أخبرنا [هـ] محمد بن مسرور بأرْغيان، قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن حسين بن عطاء، عن زيد بن أسلم.
وهذا لا أصل له [لا يصح هذا كله].
واسم أبي ضميرة سعد الحميري من آل ذي يزن، عداده في أهل المدينة، يروى عن أبيه عن جده بنسخة موضوعة، روى عنه إسماعيل بن أبي أويس، وكان ينزل ينبع في مال له خارج المدينة، فلما خرج إليه إسماعيل بن أبي أويس وسمِع منه ورجع إلى المدينة، هجر [هـ] أنس بن مالك أربعين يومًا، وكان حسين رجلًا صالحًا، أقلب عليه نسخة أبيه عن جده، فحدث بها ولم يعلم.
سمعت محمد بن المنذر، يقول: سمعت عباس بن محمد، يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: حسين بن ضميرة ليس بشيء.
قال أبو حاتم: روى حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن تميم الداري، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "كُلُّ مَشْكَلٍ حَرَامٌ، وَلَيْسَ فِي الدِّينِ إشكَالٌ" (?).