أخبرنا [هـ] محمد بن عبد الرحمن السامي، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثنا حسين بن عبد الله.
وليس تحفظ هذه اللفظة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من طريق صحيح.
من أهل الكوفة، كان يضع الحديث على هشام بن عروة وغيره من الثقات وضعًا، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب، كذبه أحمد بن حنبل رحمه الله ويحيى بن معين رحمه الله.
روى عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَكْثَرُ الحَيْضِ عَشْرٌ وأَقَلُّهُ ثَلَاث" (?).
وروى عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ: أَرْضٌ مِن مَطَرٍ، وعَيْنٌ مِنْ نَظَرٍ، وأنْثَى مِنْ ذَكَرٍ، وَطَالِبُ عِلْمٍ مِنْ عِلْمٍ" (?).
وبإسناده قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دهن بدهن جعل في رأحته اليسرى، وبدأ بحاجبيه ثم شاربيه، ثم لحيته ثم رأسه (?).
وما يشبه هذا مما يكثر ذكره إذا سمعه من ليس الحديث صناعته اتهمه بالوضع.
وروى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: وقت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للنفساء أربعين يومًا إلا أن ترى الطهر قبل ذلك، فتغتسل