سكن بغداد، يروي عن أبي حازم، روى عنه علي بن حجر السعدي والعراقيون، كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به في الديانة ولا الرواية عنه بحيلة.
وهو الذي روى عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا، [فَإِنَّهُ سِرُّ الدِّينِ لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُكُمْ، وَإِذَا ذُكِرَتِ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا] , فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الْكَهَانَةِ، وَإِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، فَإِنَّ شَرَّهُمْ خَيْرٌ مِنْ خَيرِكُمْ" (?).
يروي عن زيد بن أبي أنيسة، روى عنه أهل الجزيرة، كان ممن يروي المقلوبات عن الأثبات، ويأتي عن أقوام ثقات بأشياء معضلات، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به.
شيح يروي عن زيد بن وهب، روى عنه عبد الله بن داود الخريبي، ينفرد بالمناكير عن المشاهير، ليس في العدالة بحال يقبل منه مفاريده، ولا