في الجرح محله محل من تترك موافقته الثقات، فهو ساقط الاحتجاج بما انفرد، فيما وافق الثقات محتج به.
يروي عن شعيب بن خالد والعلاء بن عبد الرحمن، روى عنه عبد الرزاق ومحمد بن ربيعة، كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات التي إذا سمعها من الحديث صناعته سبق إلى قلبه أنه كان المتعمد لذلك، لا يجوز الاحتجاج به، كان وكيع شديد العمل عليه.
روى يحيى بن العلاء هذا عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نظر في المرآة قال: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي حَسَّنَ خَلْقِي وَخُلْقِي؛ وَأَزَانَ مِنِّي مَا أَشَانَ مِنْ غَيْرِي, وَإِذَا اكْتَحَلَ جَعَلَ فِي كُلِّ عَيْنٍ ثِنْتَيْنِ وَوَاحِدٌ بَيْنَهُمَا" (?).
حدثناه أبو يعلى، قال: حدثنا عمرو بن الحصين، قال: حدثنا يحيى بن العلاء، عن صفوان بن سليم.
وقد روى عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أَطَاقَ الْغُلَامُ صَوْمَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَجَبَ عَلَيْهِ صَوْمُ رَمَضَانَ" (?).
حدثناه أبو يعلى، قال: حدثنا جبارة، قال: حدثنا يحيى بن العلاء، عن يحيى بن عبد الرحمن.