إلا أنه زاده زيادة حسنة بقوله:
ولو برزت في زي عذراء ناهد
ومما يجري هذا المجرى قول البحتري:
خل عنا فإنما أنت فينا ... واو عمرو أو كالحديث المعاد1
أخذه من قول أبي نواس:
قل لمن يدعي سليمى سفاها ... لست منها ولا قلامة ظفر
إنما أنت ملصق مثل واو ... ألحقت في الهجاء ظلما بعمرو2
إلا أن البحتري زاد على أبي نواس قوله: أو كالحديث المعاد.
وهكذا ورد قول البحتري أيضا:
ركبوا الفرات إلى الفرات وأملوا ... جذلان يبدع في السماح ويغرب3
أخذه من مسلم بن الوليد في قوله:
ركبت إليه البحر في مؤخراته ... فأوفت بنا من بعد بحر إلى بحر4