أَبُو عُمَيْر قَالَ: أَحْسبهُ - فطيم قَالَ: وَكَانَ إِذا جَاءَ قَالَ: أَبَا عُمَيْر مَا فعل النغير؟ نغر كَانَ يلْعَب بِهِ فَرُبمَا حضر صلَاته وَهُوَ فِي بيتنا، فيأمرنا بالبساط الَّذِي تَحْتَهُ فيكنس، وينضح، ثمَّ يقوم ونقوم خَلفه، ثمَّ يصلى بِنَا.
[قلت: رضى الله عَنْك!] يُرِيد أَن الكنية اسْم جامد مرتجل مركب، لَا على حَقِيقَة الْإِضَافَة الَّتِي يتَوَقَّف صدقهَا على أَن للمكنىّ ولدا، وَهُوَ أَبوهُ.
وَقَالَ أنس: مَاتَ ابْن لأبي طَلْحَة فَقَالَ: كَيفَ الْغُلَام؟ قَالَ [أم سليم] هدأ نَفسه، وَأَرْجُو أَن يكون قد استراح، فظنّ أَنَّهَا صَادِقَة.
فِيهِ أنس: كَانَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- فِي مسير لَهُ، فحدا الْحَادِي، فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : ارْفُقْ يَا أَنْجَشَة - وَيحك - بِالْقَوَارِيرِ ".
قَالَ أَبُو قلَابَة: يعْنى النِّسَاء. وَقَالَ أنس مرّة: لَا تكسر الْقَوَارِير.
قَالَ قَتَادَة: يعْنى ضعفة النِّسَاء.
قَالَ أنس: كَانَ بِالْمَدِينَةِ فزع، فَركب النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- فرسا لأبي طَلْحَة،