باب من اغبرت قدماه في سبيل الله. وقوله تعالى: {ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب} [التوبة: 120] . فيه أبو عبس: قال النبي [صلى الله عليه وسلم] : ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله، فتمسه النار. قلت:

(93 - (4) بَاب من اغبرّت قدماه فِي سَبِيل الله. وَقَوله تَعَالَى: {مَا كَانَ لأهل الْمَدِينَة وَمن حَولهمْ من الْأَعْرَاب} [التَّوْبَة: 120] .

فِيهِ أَبُو عبس: قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : مَا اغبّرت قدما عبدٍ فِي سَبِيل الله، فتمسّه النَّار.

قلت: رَضِي الله عَنْك! الْمُطَابقَة بَين الْآيَة والترجمة فِي آخر الْآيَة عِنْد قَوْله: {وَلَا يطؤن موطئاً يغِيظ الْكفَّار} [التَّوْبَة: 120] . فأثابهم الله بخطواتهم وَإِن لم يلْقوا قتالاً.

(94 - (5) بَاب الْغسْل بعد الْحَرْب وَالْغُبَار)

فيه عائشة: إن النبي [صلى الله عليه وسلم] لما رجع يوم الخندق اغتسل، فأتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار. فقال: وضعت السلاح، فوالله ما وضعته. فقال النبي [صلى الله عليه وسلم] : فأين؟ قال: هاهنا. وأوما إلى بني قريظة، فخرج إليهم النبي

فِيهِ عَائِشَة: إِن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لما رَجَعَ يَوْم الخَنْدَق اغْتسل، فَأَتَاهُ جِبْرِيل وَقد عصب رَأسه الْغُبَار. فَقَالَ: وضعت السِّلَاح، فوَاللَّه مَا وَضعته. فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : فَأَيْنَ؟ قَالَ: هَاهُنَا. وأوما إِلَى بني قُرَيْظَة، فَخرج إِلَيْهِم النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015