وإضعافاً لقلوب الْمُسلمين، فترجحت على الصَّدَقَة بِمثل قيمتهَا. وَالله أعلم.
فِيهِ ابْن عمر: دخل النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] الْبَيْت هُوَ، وَأُسَامَة بن زيد، وبلال، وَعُثْمَان بن طَلْحَة، فأغلقوا عَلَيْهِم الْبَاب، فَلَمَّا فتحُوا كنت أوّل من ولج، فَلَقِيت بِلَالًا، فَسَأَلته هَل صلّى فِيهِ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ؟ قَالَ: نعم! بَين العمودين اليمانيين.
] قلت [: لَيْسَ على معنى التَّحْدِيد وَإِنَّمَا هُوَ اتِّفَاق، ووجهاته مُتَسَاوِيَة من بَاطِنه، كَمَا هِيَ مُتَسَاوِيَة من ظَاهره. أَيْنَمَا صلى إِلَيْهَا، فَهِيَ قبْلَة. وَالله أعلم.
فِيهِ ابْن عَبَّاس: إِن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لما قدم أَبى أَن يدْخل الْبَيْت، وَفِيه