لذلك "ولإقرار العدالة" تؤكد الآية الكريمة أن المَدين هو الذي يتولى الإملاء لصيغة العقد.
وذلك حتى لا تفرض عليه شروط فيقبلها مضطراً
قال تعالى:
{وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ}
وهو المدين
{وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ}
تذكره بالله في وسط التعامل المادي يترتب عليها اعترافه بالدين كاملاً.
{وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا}
لأن الإيمان يمنع ظلمَ الناسِ
* * *
{فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ}