وهذا الكاتبُ مأمورٌ أن يكتب بالعدل.
فلا يميل لأحد الطرفين.
كما أنه مكلف بالكتابة - فرضاً - إذا تعين هو بالذات لعدم وجود غيره وذلك حتى لا تضيع الحقوق.
إن الله - الذي علمَّه الكتابة - هو الذي أمره أن يكتب قال تعالى: {وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ}
* * *
وبعد حضور الكاتب. فمن يملي صيغة العقد؟
* الدائن يمثل جانب القوة.
وهو يريد أن يستوثق لماله وأنْ يعجِّل مدة السداد.
* والمدين يريد أن يتمَّ العقد بأيِّ صيغة لأنه محتاج إلى المال.