وهذا الكاتبُ مأمورٌ أن يكتب بالعدل.

فلا يميل لأحد الطرفين.

كما أنه مكلف بالكتابة - فرضاً - إذا تعين هو بالذات لعدم وجود غيره وذلك حتى لا تضيع الحقوق.

إن الله - الذي علمَّه الكتابة - هو الذي أمره أن يكتب قال تعالى: {وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ}

* * *

إملاء العقود

وبعد حضور الكاتب. فمن يملي صيغة العقد؟

* الدائن يمثل جانب القوة.

وهو يريد أن يستوثق لماله وأنْ يعجِّل مدة السداد.

* والمدين يريد أن يتمَّ العقد بأيِّ صيغة لأنه محتاج إلى المال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015