وقول الراعي: الكامل

ما بالُ دَفِّكَ في الفِراشِ مُذِيلاَ ... . . . . . .

وأشباه ذلك.

يقول لنفسه: أتظنها تحسب الدمع خلقة، وإذا كانت كذلك فلا ترثي لباك فلا يحصل منها لعاشق راحة ولا رحمة، كما ذكره في البيت الذي يليه.

وقوله: الخفيف

حُلْتِ دون المَزارِ فاليَوْمَ لوزُرْ ... تِ لحَالَ النُّحولُ دُونَ العنَاقِ

قال: يقول: منعتني من زيارتك حتى نحلت شوقا اليك، فلو زرتني اليوم لم تقدري

على معانقتي لشدة النحول ورقة الجسم.

وأقول: إن قوله: لم تقدري على معانقتي ليس بجيد، والجيد أن تقول: لم اقدر على معانقتك. كأنه يقول: منعتني الوصال في حال عدم الزيارة وفي حال وجودها فلم أقدر عليه في الحالين للهجر والنحول.

وقوله: الخفيف

كاثَرَتْ نَائِلَ الأميرِ من الما ... لِ بما نَوَّلَتْ من الإيرَاقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015