وقوله: الكامل
يَقْلِي مُفَارَقَةَ الأكُفِّ قَذَالُهُ ... حَتَّى يَكَادَ على يَدٍ يَتَعَمَّمُ
قال: يريد إنه صفعان فيكاد يتعمم على يده فتُصفع يده أيضا!
وأقول: هذا ليس بشيء، وإنما يقول: يُبغض قذاله مفارقة الاكف، ويهوى مصاحبتها. . . . . . ليُصفع بها فلو أمكنه أن يجعل يدا على قذاله، وهو جماع مؤخر رأسه، ويتعمم عليه حبا للصفع لفعل.
وقوله: الطويل
ولو لَمْ يَكُنْ بين ابن صَفْراَء حَائِلٌ ... وبَيْني سِوَى رُمْحِي لكانَ طَويلا
قال: قال ابن جني: صفراء: اسم أمه.
وقال ابن فورجة: صفراء: كناية عن الاست، والعرب تسب بنسبة الرجل إلى
الأست كما قال: الطويل
. . . . . . ... بأنَّ بني أسْتَاهِهَا نَذَرُوا دَمِي