وقوله: الكامل

أضْحَى فراقُكَ لي عَلَيْهِ عُقُوبَةً ... ليس الذي قاسَيْتُ منه هَيِّنَا

قال: إن الضمير في عليه راجع إلى قوله فيما قبله: الكامل

فَطَنَ الفُؤَادُ لما أتيتُ على النَّوَى ... . . . . . .

أي إنه اعترف بتقصير منه.

أقول: يحتمل أن الضمير راجع إلى قوله: فراقك بل هو الواجب، وقد ذكرته قبل.

وقوله: الكامل

ومكائدُ السُّفَهَاءِ وَاقِعَةٌ بهم ... وعَداوةُ الشُّعراءِ بئس المُقْتَنَى

أقول: إن في هذا البيت والذي بعده تخويفا وترهيبا لبدر من عداوة الشعراء ومقارنة اللئيم الذي يصحب الكريم فيكسبه من سوء أخلاقه لآمة وندامة خوفا من أن يفرط إليه أذى من جهته. وهذا لم يذكره الواحدي ولا غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015