قال: قال ابن جني: صنه فانه به يُدرك الثار ويُحمى الذمار.

قال ابن فورجة: كيف أمن أبو الفتح أن يقال له: ما أذلته ألا لأدرك ثأري وأحمي ذماري؟ وهذا تعليل، لو سكت عنه لكان أحب إلى أبي الطيب. إنما يعني إنك أكثرت القتل فحسبك واغمد سيفك. فقال: صن سيفك! وإنما يريد أغمده، وهذا كقوله: الكامل

شِمْ ما انْتَضَيْتَ. . . . . . ... . . . . . .

فيقال: كيف أمن ابن فورجة أن يقول له: ما أكثرت إلا قتل من يستحق القتل، ومن يجب عليه؛ فكيف نهيتني عن فعل الواجب؟ وهذا البيت لا يُجعل مثل:

شِمْ ما انْتَضَيْتَ. . . . . . ... . . . . . .

ومعناه قد ذكرته في شرح ابن جني.

وقوله: المتقارب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015