ويكون إقرار جلده هاهنا مثل قوله في مكان آخر: المنسرح

تُنْشِدُ أثوابُنَا مدائِحَهُ ... بألْسُنٍ ما لَهُنَّ أفْواهُ

وقوله: البسيط

مُلَقَّبٌ بك ما لُقِّبتَ وَيْكَ به ... يا أيُّهَا اللَّقَبُ المُلْقَى على اللَّقَبِ

قال: يقول: ما لُقبت به مُلقب بك؛ أي: أنت تشين لقبك وأنت بنفسك عار له، فلقبك مُلقى على لقب؛ أي: على عار وخزي.

وأقول: تفسيره النصف الأول مستقيم، وهو ظاهر والثاني لم يتبين له وهوانه أراد بقوله:

. . . . . . ... يا أيُّهَا اللقبُ المُلْقَى على اللَّقَبِ

يا أيها الشائن العائب ما من شأنه أن يُعاب ويُشان به، وذلك إنه جعله لقباً للقب

فهو عار مُلقى على اللقب، أي: عار له، لا اللقب ملقى عليه عار عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015