قال الشيخ: وفي هذا أحماض ومزح مع الممدوح.

قلت: وتقديم وتوطئة للدلالة قبل الرسالة، وهذا أيضا أحماض ومزح مع المادح!

وقوله: الوافر

وما أنَا غير سَهْمٍ في هَوَاءٍ ... يعَوُدُ ولَمْ يَجِدْ فيه امتِسَاكَا

قال: ما قيل في السرعة، وتقليل اللبث، ابلغ من هذا البيت!

وأقول: لم يرد ذلك، لأن هذا التقليل في غاية التطفيل والتثقيل، والمعنى ما ذكرته فيما قبل، فتأمله تر الصواب.

هذه جملة المآخذ على الشيخ أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015