وأقول: ومع ذلك فان تشبيه الغشية وهي ضرب من الموت بالرقدة، ليغرب في المعنى، ضرب من التعسف والتكلف والإحالة والثقالة. وكذلك جميع غزله في مدائح عضد الدولة وابن العميد، ولاسيما غزل هذه القصيدة ووزنها وقافيتها، وما فيه من البرد والجمود، ونبو السمع عنه، وتجهم القلب له.
وقوله: الوافر
ولا إلاَّ بأنْ يُصْغِي وأحْكِي ... فَلَيْتَهُ لا يُتَيِّمُهُ هَواكَا