وقوله: الطويل
وكلُّ شَريكٍ في السُّرورِ بِمُصْبَحي ... أرَى بَعْدَهُ مَنْ لا يَرَى مثلَهُ بَعْدِي
ذكر فيه من التقدير ما لا يؤديه اللفظ ولا يحسن معه المعنى. والجيد أن يقال فيه: وكل شريك شاركني في السرور بمصبحي عندك وبما نلت أنا وإياه من رفدك، أرى بعده؛ أي: بعد المصبح أو الشريك، من لا يرى مثله، أي: إنسانا لا يرى مثل شريكي بعدي؛ أي: لا يرى مثلي ومثله، وأنا أتقدمه في الفضيلة وهو بعدي.
وقوله: المنسرح
وصَارَتِ الفَيْلقَانِ وَاحِدَةً ... تَعْثُرُ أحْيَاؤُهَا بِمَوْتَاهَا