وقوله: البسيط

أمْضَى الفَريقين في أقرانِهِ ظُبَةً ... والبيضُ هَادِيَةٌ والسُّمْرُ ضلاَّلُ

قال: السيوف تمضي قدما فهي هادية، والرماح تمضي يمينا وشمالا فهي ضلال. وهذا ليس بشيء!

والصحيح أن السيوف هادية في ظلم النقع بضوئها، والرماح ضلال في ظلم الصدور بطعنها.

وقوله: المتقارب

ولا ما تَضُمُّ إلى صَدْرِهَا ... ولَوْ عَلِمَتْ هَالَهَا ضَمُّه0ُ

قال: المعنى: أن أمه لو علمت إنه يكون شجاعا، عظيم الشأن لهالها ضمه إلى صدرها.

وأقول: ليس كذلك! ولكنه جعله أسدا فلم تدر أمه ما ولدت منه، ولا ما تضم إلى صدرها، ولو علمت إنه أسد لهالها ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015