وقوله: الطويل
إلى اليَوْمِ ما حَطَّ الفِداءُ سُرُوجَهُ ... مُذُ الغَزْوُ سَارٍ مُسْرِجُ الخَيْلِ مُلْجِمُ
قال: سار خبر مبتدأ محذوف والغزو مبتدأ خبر محذوف.
وأقول هذا التفسير كأنه ذكره الأول ثم تتابعوا في أثره من غير تأمل كما ذكرت لك!
وأقول: ما المانع أن يكون سار خبر الغزو ولا يحتاج إلى تقدير محذوفين في مكان واحد، ويكون مثل قولهم: ليل نائم ونهار صائم؛ أي ينام فيه ويصام، وكذلك الغزو يسرى فيه ويسرج ويلجم.
وقوله: الكامل
أسَفي على أسَفِي الذي دَلَّهْتني ... عَنْ عِلْمِهِ فَبهِ عَلَيَّ خَفَاءُ
والبيت الذي بعده. نقل شرحهما من قبل غيره وهو خطأ وقد ذكرت ما فيهما في شرح الواحدي.