وقوله: الطويل

إلى اليَوْمِ ما حَطَّ الفِداءُ سُرُوجَهُ ... مُذُ الغَزْوُ سَارٍ مُسْرِجُ الخَيْلِ مُلْجِمُ

قال: سار خبر مبتدأ محذوف والغزو مبتدأ خبر محذوف.

وأقول هذا التفسير كأنه ذكره الأول ثم تتابعوا في أثره من غير تأمل كما ذكرت لك!

وأقول: ما المانع أن يكون سار خبر الغزو ولا يحتاج إلى تقدير محذوفين في مكان واحد، ويكون مثل قولهم: ليل نائم ونهار صائم؛ أي ينام فيه ويصام، وكذلك الغزو يسرى فيه ويسرج ويلجم.

وقوله: الكامل

أسَفي على أسَفِي الذي دَلَّهْتني ... عَنْ عِلْمِهِ فَبهِ عَلَيَّ خَفَاءُ

والبيت الذي بعده. نقل شرحهما من قبل غيره وهو خطأ وقد ذكرت ما فيهما في شرح الواحدي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015