وقوله: الكامل
نَظَرَ العُلُوجُ فَلَمْ يَرَوْا مَنْ حَوْلَهُمْ ... لمَّا رَأوْكَ وقيل هَذَا السَّيَّدُ
قال: نظروا إليه نظر مبهوت للعظمة والجمال، فلبرق أبصارهم لم يروا أحدا.
وأقول: بل لاحتقار من دونك لم يروه بالإضافة إليك لاشتغالهم بعظمتك لم ينظروا إلى من سواك، ولا حاجة إلى ذكر البرق.
وقوله: البسيط
أيامَ فِيكَ شُموسٌ ما انْبَعَثْنَ لنا ... إلاَّ ابْتَعَثْن دماً باللَّحْظِ مَسْفُوكا