فغلبني عائب نفسه أقبح عيب.
وقوله: البسيط
أبْدَيْتِ مثلَ الذي أبديتُ من جزعٍ ... ولم تُجِنِّي الذي أجنَنْتُ من ألمِ
قال: ناقض في هذا البيت بما أخبر به عنها في قوله: البسيط
تَنَفَّسَتْ عن وفاءٍ غَيرِ مُنْصَدعٍ ... يَوْمَ الوَدَاعِ وشَعْبٍ غير مُلْتَئِمِ
وأقول: لم يناقض! وقد بينته فيما قبل.
وقوله: البسيط
ورَبَّ مَالٍ فَقِيراً من مُرُوَءتِهِ ... لم يُثْرِ منهَا كما أثْرَى من العَدَمِ