وقوله: المنسرح
كَيْفَ أُكَافِي عَلَى أجَلِّ يَدٍ ... مَنْ لا يَرَى أنَّهَا يَدٌ قِبَلِي
قال: أكافي: محذوف الهمزة، والمعنى: لا يعتد أجل نعمة له عندي نعمة، احتقارا لها في جنب منزلتي عنده.
وأقول: لم يحذف الهمزة وإنما قلبها ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.
وقوله: لا يعتد اجل نعمة له عندي نعمة احتقارا لها إلى هاهنا تم الكلام والمعنى.
وقوله: في جنب منزلتي نقض للمعنى! والجيد إطلاق النعمة من غير اشتراط منزلة أحد من الناس.
وقوله: الكامل
أحْبَبْتُ بِرَّكَ إذْ أرَدْتُ رَحِيلا ... فوجَدْتُ أكْثَرَ ما وَجَدتُ قَلِيلاَ
وتمام القطعة وهي أربعة أبيات.