وقوله: المنسرح

كَيْفَ أُكَافِي عَلَى أجَلِّ يَدٍ ... مَنْ لا يَرَى أنَّهَا يَدٌ قِبَلِي

قال: أكافي: محذوف الهمزة، والمعنى: لا يعتد أجل نعمة له عندي نعمة، احتقارا لها في جنب منزلتي عنده.

وأقول: لم يحذف الهمزة وإنما قلبها ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.

وقوله: لا يعتد اجل نعمة له عندي نعمة احتقارا لها إلى هاهنا تم الكلام والمعنى.

وقوله: في جنب منزلتي نقض للمعنى! والجيد إطلاق النعمة من غير اشتراط منزلة أحد من الناس.

وقوله: الكامل

أحْبَبْتُ بِرَّكَ إذْ أرَدْتُ رَحِيلا ... فوجَدْتُ أكْثَرَ ما وَجَدتُ قَلِيلاَ

وتمام القطعة وهي أربعة أبيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015