وقوله: الكامل
أعْدَى الزَّمَّانَ سَخَاؤهُ فَسَخَا بهِ ... ولقد يكونُ به الزَّمانُ بَخِيلاَ
ذكر فيه قول ابن جني وقد نسب فيه إلى الإحالة.
وأقول: والجيد في قوله: فسخا به أي: فسخا به علي، بأن اتصلت به، وانضممت إليه.
أو يكون: فسخا به أي: ابقاه، ويكون قوله:
. . . . . . . . . ... ولقد يكونُ به الزَّمَانُ بَخِيلاَ
من قول أبي تمام: الطويل
عليكَ سَلامُ الله وقْفاً فإنَّني ... رأيتُ الكرِيمَ الحُرَّ ليسَ له عُمْرُ
وكقوله:
. . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . .
وقوله: الكامل
لو طَابَ مَوْلِدُ كُلِّ حَيٍّ مثلَهُ ... وَلَدَ النِّسَاءُ وما لهنَّ قَوَابِلُ