وقوله:

. . . . . . . . . ... . . . . . . لم يُتْرَكْ ولم يُقَلِ

أي: مطمع ممتنع.

ويحتمل أن يكون معنى: لم يترك أي: يقول قولا، منه ما هو امر، فلا يترك؛ لأن امتثاله واجب. ومنه ما هو غير أمر، من بيان في نثر، أو نظم، فلم يقل مثله.

وقوله: البسيط

قد عَرَّض السَّيْفَ دونَ النَّازلاتِ بهِ ... وظَاهَرَ الحَزْمَ دونَ النَّفْسِ والغِيَلِ

قال: ظاهر الحزم: أي: جعل بعضه فوق بعض، كما يظاهر الرجل بين درعين.

وأقول: ويحتمل ان يكون المظاهرة بين السيف والحزم، فيكون كل واحد منهما كالدرع. كقوله: الوافر

لقَوْهُ حاسِراً في دِرْعِ ضَرْبٍ ... دَقيقِ النَّسْجِ مُلْتَهِبِ الحَواشِي

وقوله: البسيط

بذِي الغَبَاوَةِ من إنْشَادِهَا ضَرَرٌ ... كما تُضِرُّ رِيَاحُ الوَرْدِ بالجُعَلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015