وقوله: الخفيف

لو تنكَّرْتَ في المَكَرِّ لقوم ... حَلَفُوا أنَّكَ ابنُهُ بالطَّلاقِ

قال: قوله: (ابنه) راجع إلى (المكر)، وقرره بكلام ضعيف، في معنى ضعيف! والصحيح: إنه راجع إلى أبيه المذكور في البيت قبله؛ أي: لو تنكرت في موضع الحرب لقوم، لتبين لهم من أفعالك فيه بالشجاعة والبأس، ما يحملهم على اليمين بأنك ابن علي؛ لاشتهار أفعال أبيك، وإنها لا يفعلها إلا من هو منه.

وقوله: الخفيف

كيفَ يَقْوَى بكفِّكَ الزَّنْدُ والآ ... فَاقُ فيها كالكَفِّ في الآفَاقِ

قال: هذا من قول مروان بن أبي حفصة: الطويل

ويا قَبْرَ مَعْنٍ كيفَ وارَيْتَ جودَهُ ... وقد كان منه البَرُّ والبَحْرُ مُتْرَعَا

والصحيح إنه للحسين بن مطير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015