وقوله: الخفيف
لو تنكَّرْتَ في المَكَرِّ لقوم ... حَلَفُوا أنَّكَ ابنُهُ بالطَّلاقِ
قال: قوله: (ابنه) راجع إلى (المكر)، وقرره بكلام ضعيف، في معنى ضعيف! والصحيح: إنه راجع إلى أبيه المذكور في البيت قبله؛ أي: لو تنكرت في موضع الحرب لقوم، لتبين لهم من أفعالك فيه بالشجاعة والبأس، ما يحملهم على اليمين بأنك ابن علي؛ لاشتهار أفعال أبيك، وإنها لا يفعلها إلا من هو منه.
وقوله: الخفيف
كيفَ يَقْوَى بكفِّكَ الزَّنْدُ والآ ... فَاقُ فيها كالكَفِّ في الآفَاقِ
قال: هذا من قول مروان بن أبي حفصة: الطويل
ويا قَبْرَ مَعْنٍ كيفَ وارَيْتَ جودَهُ ... وقد كان منه البَرُّ والبَحْرُ مُتْرَعَا
والصحيح إنه للحسين بن مطير.