والمعنى، ما قاله الواحدي؛ وهو أن أرواحهم في ضمان القيود للسيوف؛ أي: الأسرى مقيدون متى شاء قتلهم قتلهم.
وقوله: البسيط
تَغْدُو المنايا فلا تَنْفَكُّ واقِفَةً ... حتى يقولَ لها عُودِي فَتَنْدَفِعُ
زعم أن هذا البيت يجب أن يكون في صفة القيد؛ لأنه يلي ما قبله في وصفه.
قال: ولولا ذلك لكان تصييره للممدوح أشبه.
قلت: وكذلك هو، وإن كان بعد وصف القيد؛ لأن هذا الوصف لا يصلح إلا له. وقد قدر فيما اختاره تقديرا، إذا تأمله من تأمله، تبين له فيه سوء الاختيار وقبح الاختبار!
وقوله: البسيط
وجدتموهُمْ نياماً في دِمَائِكُمُ ... كأنَّ قتلاكُمُ إياهُمُ فَجَعُوا
قد اختلفت أقوال الجماعة في قوله:
. . . نياماً في دِمَائِكُمُ ... . . . . . . . . .