وقوله من قصيدته التي أولها: الطويل

لا يخْزِنِ الله الأمير فإنني ... . . . . . .

وإنُي وإن كان الدُفينٌ حَبيبِهُ ... حَبيِب إلى حبِيبُ حبيِبي

قال: أي: يلزمني أن أحب من يحيه؛ فالمدفون وإن كان حبيبه، فهو حبيبي لأجل سيف الدولة.

وأقول: إنه قصر في هذا التفسير، وهذه العبارة! والمعنى: إن كان يماك الدفين حبيب سيف الدولة؛ فهو حبيبي لأن سيف الدولة حبيبي؛ فيلزم أن يكون حبيبه حبيبي. وهذه نتيجة المقدمتين.

ومثل هذا علي - عليه السلام -: أصدقاؤك ثلاثة: صديقك، وصديق صديقك، وعدو عدوك. أعداؤك ثلاثة: عدوك وعدو صديقك، وصديق عدوك.

وقوله فيها: الطويل

سُبقْنَا إلى الدنُيا فلو عَاش أهْلُهاَ ... مٌنعْا بِهاَ منْ جِيئةٍ وذٌهُوبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015