وقوله: (البسيط)

أبديت مثل الذي أبديت من جزع ... ولم تجنّي الذي أجننت من ألم

قال: وصفها بصحّة الوفاء في أول الأبيات - يعني قوله:

تبسّمت عن وفاء غير منصدع. . . . . . . . .

ثم نقض ذلك بقوله: إنما أبدت مثل ما أبدى من الجزع، ولم تخف كما أخفى من الألم، ولوأنّ وفاءها غير المنصدع لأجنّت الألم كما اجنّه. ثم قال: ولو أنّك أجننت كما أجنّ: لبزّك ثوب الحسن اصغر ذلك، وصرت مثلي في ثوبين من سقم، وإنما ذكر الثوب لإقامة الوزن.

وأقول: ليس في هذا تناقض كما ذكر، لأنّ قوله:

. . . . . . . ولم تجنّي الذي أجننت. . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015