وقوله: (البسيط)
ولو نقصت كما قد زدت من كرم ... على الورى لرأوني مثل قاليكا
قال: لو نقصت نقصا، مثل زيادتك في كرمك، لرآني الناس مثل مبغضك.
وأقول: هكذا قول أبي الطّيب! فكأنه فسّر قوله، بقوله!
والمعنى: أنك في أقصى الزّيادة من كرمك على النّاس، وشانيك في أقصى النّقص، فأضاف النقص إلى نفسه، وهو يريد نقص مبغضه، أي: لو أني ممّن ينقص كزيادتك، لكنت في نهاية النّقص، كما انك في نهاية الزيادة (في الكرم)
وقوله: (الوافر)
أتتركني وعين الشمس نعلي ... فتقطع مشيتي فيها الشّراكا