وقال في قوله: (الرجز)

والابردين والهجير الماحق

زعم، أن البارق الذي شبّه به الفرس، طال مكثه في الأرض، وليس ذلك من عادة البارق، فهو باق على الابردين، والهجير الماحق، أي: الشّديد.

فيقال: هذا مبنيّ على قوله في باق إنه من صفة البارق، والصّحيح إنه من صفة

الفرس، لما ذكرته.

وقال في قوله: (الرجز)

يترك في حجارة الأبارق

آثار قلع الحلي في المناطق

مشيا فأن يعد فكالخنادق

يقول: آثاره إذا مشى، في حجارة الأبارق، كآثار قلع الحلي في المناطق، وإذا عدا كان الذي يغادره من الأثر كالخنادق. ثم وصف الخنادق فقال: لو وردت غبّ مطر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015