وقال في قوله: (الطويل)
إذا لم تنط بي ضيعة أو ولاية ... فجودك يكسوني وشغلك يسلب
إذا لم تنط بي ضيعة تقطعني إياها، فجودك يكسوني، وشغلك عنّي يسلبني.
وأقول: الأجود أن لا يكون المصدر معدى بعن، ولكن معدى باللاّم، أي: وشغلك لي يحسبني ويمنعني من التّصرف بنفسي، فأنفق ما تعطيني إياه وذلك يسلبني. ويدل على ذلك الرواية بفتح الشّين: وشغلك.
وقال في قوله: (الطويل)
وعن ذملان العيس أن سامحت به ... وإلاّ ففي أكوارهنّ عقاب
الكلام يستغني عن قوله: