بشيء! والجيّد أن يقال في قوله:

. . . . . . ركزنا الرّماح ... فوق مكارمنا. . . . . .

أي لم نركزها فوق الأرض، كما جرت به العادة، بل فوق مكارمنا وعلانا الرّفيعة العالية، يريد بذلك الإغراب في المعنى، والمبالغة كعادته الجبارية.

وقال في قوله: (المتقارب)

بها نبطيّ من أهل السّواد ... يدرّس انساب أهل الفلا

يعرّض بالوزير أبي الفضل بن الفرات، لأنه لم يحظ عنده بطائل.

ويقال: أن القصيدة الرّائية التي في ابن العميد: (الكامل)

. . . . . . وأيّ خلق كبّرا

كانت فيه، وكان قد نظمها على قوله: (الكامل)

لأيّ كف بشّرت ... بابن الفرات

وبناها على قوله: جعفرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015