بشيء! والجيّد أن يقال في قوله:
. . . . . . ركزنا الرّماح ... فوق مكارمنا. . . . . .
أي لم نركزها فوق الأرض، كما جرت به العادة، بل فوق مكارمنا وعلانا الرّفيعة العالية، يريد بذلك الإغراب في المعنى، والمبالغة كعادته الجبارية.
وقال في قوله: (المتقارب)
بها نبطيّ من أهل السّواد ... يدرّس انساب أهل الفلا
يعرّض بالوزير أبي الفضل بن الفرات، لأنه لم يحظ عنده بطائل.
ويقال: أن القصيدة الرّائية التي في ابن العميد: (الكامل)
. . . . . . وأيّ خلق كبّرا
كانت فيه، وكان قد نظمها على قوله: (الكامل)
لأيّ كف بشّرت ... بابن الفرات
وبناها على قوله: جعفرا