وأقول: الرواية الكثيرة: تخيّرنا بالياء منقوطة باثنتين من تحتها. والمعنى أن الإبل أوصلتنا إلى النّقاب، وفيه طريقان، إحداهما إلى وادي المياه، والأخرى إلى وادي القرى، فأيّا شئنا سلكنا، وكلاهما يؤدي إلى المقصود ويحصّل الغرض في السيّر.

(والنّقاب: يحتمل أن يكون جمع نقب.)

وقال في قوله: (المتقارب)

وقلنا لها أين أرض العراق ... فقالت، ونحن بتربان، ها

تربان: موضع، وذكره يتردّد في الشعر، قال النّابغة: (البسيط)

أو ذو وشوم بحوضى بات منصلتا ... يقرو الدّكادك من تربان والأكما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015