به؟ يقال: نفس الشيء نفاسة، إذا كان كذلك. على أنه وإن كان فيه تقصير، فقد طوله حسن الترديد، وهو قوله:

. . . . . . . . . . أنفَسُ أموالِهِ وأسنَاهَا

فحسن لذلك.

وقوله:

النَّاسُ كالعَابدِين آلِهَةً ... وعَبدُهُ كالُوَحِّدِ اللاَّها

قال: أي: عبده مقبل بالطاعة عليه، مفوض بالرجاء إليه، لا يلتفت إلى من سواه لإغنائه عنه. وعبد غيره، يطلب من هذا تارة، ويرجو هذا أخرى.

وأقول: هذا ليس بشي!.

والمعنى أن الناس من غير عبيده في ضلال، وعبده في هداية.

وقوله:

إذا كنتَ تَرضَى أن تعيش بِذِلَّةٍ ... فلا تَستَعِدَّنَّ الحُسَامَ اليَمانِيَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015