وقوله: الطويل

وكلُّ شَرِيكٍ في السُّرورِ بمَصْبَحي ... أرَى بَعْدَهُ من لا يَرَى مِثْلَهُ بَعْدي

قال: يقول: كلمن شاركني في السرور بمصبحي عنده إذا عدت إليه من أهلي وغيرهم ورأى ما أوتيته أرى بعده منك يا ابن العميد إنسانا لا يرى هو مثله بعد مفارقتي إياه لأنه لا نظير لك في الدنيا.

وأقول: هذا قول ابن جني، وليس بشيء! والمعنى قد بينته في شرحه.

وقوله: المنسرح

أوْهِ بَديلٌ من قَوْلتي وَاهَا ... لِمَنْ نَأتْ والبديلُ ذِكْراهَا

أقول: إن هذا من الابتداءات البشعة، والافتتاحات المظلمة التي يتطير منها ويرغب عنها وهل يحسن بشاعر في أول قدومه على ملك ولقائه له، أن يبتدئ ناطقا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015