وكل نَجَاةٍ بُجَاوِيَّةٍ ... . . . . . .

وهي من صفات الإبل، على قوله:

. . . . . . ... . . . . . . ماشِيَةِ الهَيْدَبَى

توهم إنه عطف لتأكيد الوصف للإبل وذلك خطأ لما ذكرته.

وقوله: المتقارب

وشِعْرٍ مَدَحْتُ به الكَرْكدَنْ ... نَ بين القَرِيضِ وبين الرُّقَى

قال: يقول: هو شعر من وجه ورقية من وجه، لأني كنت أرقبه لأخذ ماله.

وأقول: الجيد لو قال: لأسلم منه، كذات السموم التي ترقى خوفا من أذاها.

وقوله: المتقارب

فما كانَ ذلك مَدْحاً لَهُ ... ولكنَّهُ كانَ هَجْوَ الوَرَى

قال: يقول: لم يكن ذلك الشعر مدحا له، ولكنه كان في الحقيقة هجوا للخلق كلهم حيث أحوجوني إلى مدحه.

وقال ابن جني: إذا كانت طباعه تنافي طباع الناس كلهم سفالا ثم مدح فذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015