وكل نَجَاةٍ بُجَاوِيَّةٍ ... . . . . . .
وهي من صفات الإبل، على قوله:
. . . . . . ... . . . . . . ماشِيَةِ الهَيْدَبَى
توهم إنه عطف لتأكيد الوصف للإبل وذلك خطأ لما ذكرته.
وقوله: المتقارب
وشِعْرٍ مَدَحْتُ به الكَرْكدَنْ ... نَ بين القَرِيضِ وبين الرُّقَى
قال: يقول: هو شعر من وجه ورقية من وجه، لأني كنت أرقبه لأخذ ماله.
وأقول: الجيد لو قال: لأسلم منه، كذات السموم التي ترقى خوفا من أذاها.
وقوله: المتقارب
فما كانَ ذلك مَدْحاً لَهُ ... ولكنَّهُ كانَ هَجْوَ الوَرَى
قال: يقول: لم يكن ذلك الشعر مدحا له، ولكنه كان في الحقيقة هجوا للخلق كلهم حيث أحوجوني إلى مدحه.
وقال ابن جني: إذا كانت طباعه تنافي طباع الناس كلهم سفالا ثم مدح فذلك