قال: يقول: قطعوا هذا النهر ممسكين بقطعه ليعصمهم عنك، وكيف يعصمهم ما ليس ينعصم منك لأنك تقطعه وتركبه بالسفن وراءهم.

فيقال له: لا حاجة به، في قطع أرسناس، إلى السفن مع وجود الخيل، ألا ترى إلى قوله قبل هذه القصيدة: الكامل

حتى عَبَرْنَ بأرْسَنَاسَ سوابحاً ... . . . . . .

وما بعده؟! فما بعد بذلك عهد ولا طال عليه طول، وإلى ما بعده ببيت من قوله، يعني ارسناس: البسيط

ضربْتَهُ بصدور الخيل. . . . . . ... . . . . . .

والذي يليه: البسيط

تَجَفَّلَ الموجُ عن لَبَّاتِ خيلِهمُ ... . . . . . .

فإن ذلك قريب منك غير بعيد عنك!

وقوله: البسيط

وفي أكُفِّهِمُ النَّارُ التي عُبِدَتْ ... قبلَ المَجُوس إلى ذَا اليومِ تَضْطَرِمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015