قال: يقول: قطعوا هذا النهر ممسكين بقطعه ليعصمهم عنك، وكيف يعصمهم ما ليس ينعصم منك لأنك تقطعه وتركبه بالسفن وراءهم.
فيقال له: لا حاجة به، في قطع أرسناس، إلى السفن مع وجود الخيل، ألا ترى إلى قوله قبل هذه القصيدة: الكامل
حتى عَبَرْنَ بأرْسَنَاسَ سوابحاً ... . . . . . .
وما بعده؟! فما بعد بذلك عهد ولا طال عليه طول، وإلى ما بعده ببيت من قوله، يعني ارسناس: البسيط
ضربْتَهُ بصدور الخيل. . . . . . ... . . . . . .
والذي يليه: البسيط
تَجَفَّلَ الموجُ عن لَبَّاتِ خيلِهمُ ... . . . . . .
فإن ذلك قريب منك غير بعيد عنك!
وقوله: البسيط
وفي أكُفِّهِمُ النَّارُ التي عُبِدَتْ ... قبلَ المَجُوس إلى ذَا اليومِ تَضْطَرِمُ