اللغه (صفحة 276)

يقال في الفرنسية وحدها صلى الله عليه وسلمNNYUصلى الله عليه وسلمNT وصلى الله عليه وسلمMرضي الله عنهصلى الله عليه وسلمTصلى الله عليه وسلمNT وFصلى الله عليه وسلمTIGUصلى الله عليه وسلمNT وCRISPصلى الله عليه وسلمNT وصلى الله عليه وسلمSQUINTصلى الله عليه وسلمNT وصلى الله عليه وسلمTRصلى الله عليه وسلمINTصلى الله عليه وسلمNT وصلى الله عليه وسلمSSOMMصلى الله عليه وسلمNT وTUصلى الله عليه وسلمNT وRصلى الله عليه وسلمSصلى الله عليه وسلمNT ورضي الله عنهصلى الله عليه وسلمRرضي الله عنهصلى الله عليه وسلمNT وCصلى الله عليه وسلمNULصلى الله عليه وسلمNT، إلخ، وهي كلمات غير مترادفة وتنتمي إلى لغة أوساط متنوعة، ولكنها جميعا تتنافس في الدلالة على ما تدل عليه، وستبلى هي الأخرى أيضا بكثرة الاستعمال حتى يضطر الحال إلى اختراع غيرها.

إذا كانت الفكرة أو الشيء من الأفكار أو الأشياء التي تثير إلى جانب قيمتها الأساسية قيما ثانوية تبعا للأوساط والظروف، وجدنا عنها في اللغة عبارات متنوعة. وتدخل النقود في هذه الأشياء، فلها في كل لغة عبارات عديدة، فيقال عنها في الفرنسية: de la galette وde la braise وdu pognonوde la douille وdu beurre وde l'os وdu peze وdu platre إلخ؛ وفي الألمانية تستخدم الكلمات عز وجلraht وKies وMoos, مرادفة للكلمة Geld وبالطبع يعبر عن فعل "نقد" بصورة مختلفة تبعا للأوساط، فيقال في الفرنسية verser وcasquer وcracher وeclairer إلخ وفي الألمانية blechen وbluten وberappen. ونجد في اللغات المختلفة للتعبير عن فكرة tromper "يخدع" صورا متنوعة من هذا القبيل. والضوضاء تنجم عن أسباب مختلفة، ومن ثم تنوعت طرق التعبير عنها؛ فيقال في الفرنسية du potin وdu barouf وdu chahut وdu raffut وdu petard وdu chambard وفي الألمانية Radau وRandal وkrakehl إلخ.

قد يحتج بأن الكلمات التي ذكرت هنا، كلها من العامية الخاصة argot والعامية الخاصة تنحصر في استعمال مفردات خاصة. ولكن هذا احتجاج باطل، لأن العامية -كما سنرى في فصل لاحق- تنتج من ظروف طبيعية للغة، واللغة الخاصة ليس معناها لغة اصطناعية بأية حال. فمسالك العامية الخاصة مسالك طبيعية لا غبار عليها. وإذا كانت الحاجة إلى التجديد أظهر في العامية الخاصة منها في غيرها، فمرجع ذلك إلى استعمال هذه العامية الخاصة لغة للكلام، والتعبيرية في لغة الكلام ضرورة دائمة "انظر الفصل الثاني من الجزء الرابع".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015