"بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلاَءِ خُسِفَ بِهِ، فَهْوَ يتَجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
التاسع عشر:
(الخيلاء) التكبُّر عن تخيُّل فَضيلةٍ تراءَتْ للإنسان من نفْسه.
(يتجلجل) بجيمين، أي: ينْزِل مضطرِبًا متدافِعًا، وقيل: بالخاء المعجمة، وهو بعيدٌ، إلا أن يكون من قولهم: خَلْخَلتُ العظْمَ، إذا أخذتَ ما عليه من اللَّحم، أو من التخلُّل والتداخُل خلال الأرض.
قال (ع): ورويناه في غير "الصحيحين" بحاءين مهملتين.
(تابعه عبد الرحمن) وصلَه الذُّهْلي في "الزُّهْريات".
* * *
3486 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيْدَ كُلُّ أُمَّةٍ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتينَا مِنْ بَعْدِهِمْ، فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا، فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى".
3487 - "عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمٌ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ".