ابنِ صَفيَّةَ بالنَّارِ".

(أفتُرى) بضم المثنَّاة، قال ذلك استِكثارًا لمَا عليه، وإشْفاقًا من دَينه.

وفيه الوصيَّة عند الحَرْب؛ لأنَّه سبَبٌ كركوب البحر.

(بالثلث)؛ أي: مطلَقًا لمَا شاءَ ولمَنْ شاءَ.

(وثلثه)؛ أي: وأُوصي بثلُثِ الثلُث لأولاد عُبَيد الله خاصةً، وقيل: هو بتشديد اللام لتَصحَّ إضافتُه إلى ولَده، أي: ليكون الثلُث وصلةً إلى اتصال ثلُث الثلُث إليهم، وفيه نظَرٌ.

(وازى) قال الجَوهَري: يُقال: آزَيتُه: إذا حاذَيتَه، ولا يُقال: وازَيتُه، والمقصود مُوازاتهم في السِّنِّ.

قال (ش): ويجوز في أنصابِهم من الوصيَّة فيما حصَل لهم من ميراث أبيهم الزُّبَير.

وهذا أَولى، وإلا لم يكُن لذكْر كثرة أولاد الزُّبير معنًى.

(خُبَيْب) بضم المعجمة، وفتح الموحَّدة الأُولى، وسُكون الياء بينهما.

(وعَبَّاد) بتشديد الموحَّدة، أي: وثابِت، وباقي البَنين وُلِدوا بعد ذلك.

(وله)؛ أي: وللزُّبير.

(تسعة بنين)؛ أي: عبد الله، وعُروة، والمُنذِر، أُمُّهم: أسماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015