بنت أبي بكر.
وعَمْرو، وخالد، أُمُّهما: أُم خالِد بنت خالِد بن سَعيد بن العاصِي.
ومُصعَب، وحَمْزة، أُمُّهما: الرَّباب بنت أَسِيْف.
وعُبَيدة، وجَعْفر، أُمهما: زينب بنت بِشْر من بني قَيْس بن ثَعْلَبة.
وباقي أولاد الزُّبير ماتُوا قبلَه.
(وتسع بنات)؛ أي: خَديجة الكُبرى، وأم الحسَن، وعائشة، أُمهنَّ: أسماء بنت أبي بكر.
وحَبِيْبة، وسَوْدَة، وهِنْد، أُمهنَّ: أُم خالد المَذكورة.
ورَمْلَة، أُمُّها: الرَّبَاب المذكورة.
وحَفْصة، أُمها: زينب بنت بِشْر المذكورة.
وزَيْنب، أُمها: أُم كُلْثُوم بنت عُقْبة.
(فقتل الزُّبَير) قال ابن عبد البَرِّ: شَهِدَ الجمَل، فقاتلَ ساعةً، فناداه عليٌّ وانفَرد به، فذكَّره أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له وقَدْ وجدَهما يضْحكان: "أَمَا إنَّكَ ستُقاتِلُ عليًّا وأنْتَ له ظَالِمٌ"، فتذكَّر الزُّبير ذلك، فانصَرَف عن القتال متوجِّهًا إلى المَدينة، فأَتْبعَه ابن جُرْمُوز -بضم الجيم، وبراءٍ، وبزايٍ في آخِره- فقتلَه في موضع يُعرف بوادي السِّبَاع غَدْرًا، وهو نائمٌ، وجاء بسَيفه إلى عليٍّ، فقال عليٌّ: بَشِّروا قاتِلَ ابن صَفيَّةَ بالنَّار.
(أرَضين) بفتح الراء.