بنصب أولادهم وجَرِّ الشُّركاء، ويكون الاستقبال مضافًا للحاجِّ، والغلامين مفعولٌ، وذلك لأنَّ الاستقبال يكون من الطَّرَفين، مَن استقبلَك فقد استَقبلتَه.

(أُغيْلِمَة) قال الجَوْهَرِي: تَصغير غِلْمة على غير مكَبَّرِه، كأنهم صغَّروا أَغْلِمةً، وإنْ كانوا لم يقُولوه.

وقال (خ): وكان قياسه: غُلَيْمة، لكنْ رَدُّوه إلى أَفْعِلة كما في أَصبيَة تصغير صِبْيَة.

وفيه أنه لا حرَجَ في الحمْل على الدَّابة ما أَطاقَتْ.

* * *

14 - بابُ الْقُدُومِ بِالْغَدَاةِ

1799 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْحَجَّاج، حَدَّثَنَا أَنسُ بن عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنْ ناَفِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ يُصَلِّي فِي مَسْجدِ الشَّجَرَةِ، وإذَا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيْفَةِ ببَطْنِ الْوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبحَ.

(باب القُدوم بالغَداة)

سبق شرح الحديث فيه.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015