(باب الدُّخُول بالعَشِيِّ)
1800 - حَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هَمَّام، عَنْ إِسْحَاقَ ابن عَبْدِ الله بن أَبي طَلْحَةَ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ، كَانَ لاَ يَدْخُلُ إِلَّا غُدْوَةً أوْ عَشِيَّةً.
(يَطْرُق) بضمِّ الراء من الطَّرْق، وهو الإتْيانُ لَيلًا.
(عشية)، قيل: من صلاة المغرب إلى العَتَمة، وقيل: من الزَّوال.
* * *
1801 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ جَابرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: نهى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَطْرُقَ أَهْلَهُ لَيْلًا.
(باب: لا يطْرُق أهلَه إذا بلَغ المَدينةَ)
هو بمعنى حديث ما قبلَه، والنَّهي فيه للتَّنزيه لا للتَّحريم، وذلك لئلَّا يكون فيه تَطلُّب عثَراتها، أو كشْفُ أستارها.
* * *