(لا بأس)؛ أي: جائزةٌ.
(وقال إبراهيم) وصلَه أحمد.
* * *
(باب: كم اعتَمَرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟)
1775 - حَدَّثَنَا قتيْبة، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَناَ وَعُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ الْمَسْجدَ، فَإِذَا عَبْدُ الله بن عُمَرَ - رضي الله عنهما - جَالِسٌ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ، وإذَا ناَسٌ يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجدِ صَلاَةَ الضُّحَى، قَالَ: فَسَألنَاهُ عَنْ صَلاَتهِمْ؟ فَقَالَ: بِدْعَةٌ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: كَم اعْتَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: أَرْبَعٌ، إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ، فَكَرِهْنَا أَنْ نرُدَّ عَلَيْهِ.
1776 - قَالَ: وَسَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحُجْرَةِ، فَقَالَ عُرْوَةُ: يَا أُمَّاهُ! يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! أَلاَ تَسْمَعِينَ مَا يَقُولُ أبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَتْ: مَا يَقُولُ؟ قَالَ: يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرَات، إِحْداهُنَّ فِي رَجَبٍ. قَالَتْ: يَرْحَمُ الله أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! مَا اعْتَمَرَ عُمْرَةً إِلَّا وَهُوَ شَاهِدُهُ، وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجَب قَطُّ.
1777 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَناَ ابن جُرَيْج، قَالَ: أَخْبَرَني