بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ".
(المبرور)؛ مِنْ بَرَّهُ: أحسَن إليه، وبَرَّ الله عمَلَه، أي: قَبلَه، كأنه أحسَن إلى عمَله إذْ قَبلَه ولم يَرُدَّه، وسبق ذلك مرَّاتٍ.
(إلا الجَنَّة)؛ أي: لا يقتصر لصاحبه من الجَزاء على تكفير ذُنوبه، بل لا بُدَّ أن يدخل الجنَّة.
* * *
(باب مَن اعتَمَر قبْل الحجِّ)
1774 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَناَ عَبْدُ الله، أَخْبَرَناَ ابن جُرَيْجٍ: أَنَّ عِكْرِمَةَ بن خَالِدٍ سَألَ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - عَنِ الْعُمْرَةِ قَبْلَ الْحَجِّ فَقَالَ: لاَ بَأسَ.
قَالَ عِكْرِمَةُ: قَالَ ابن عُمَرَ: اعْتَمَرَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بن سَعْدٍ، عَنِ ابن إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بن خَالِدٍ، سألتُ ابن عُمَرَ، مِثْلَهُ.
1774 / -م - حَدَّثَنَا عَمْرُو بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم، أَخْبَرَناَ ابن جُرَيْجٍ، قَالَ عِكْرِمَةُ بن خَالِدٍ: سَألْتُ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -، مِثْلَهُ.